الفالنتين من وجهة نظر الاردنين

سرايا - كان لأيمن القويدر في مدينة الرمثا طريقته الخاصة في الاحتفال بعيد" الفالنتاين" ، بعد ان قام بتفصيل ثوبين احمري اللون لحمار وحمارة ، وعرضهما وسط الجزيرة في الشارع الدولي امام المارة بهذين الثوبين ، ومن ثم تسييرهما من قبل مجموعة من الشباب بزفة لمسافة 200متر على نفس الطريق على انغام اغنيتي (بحبك ياحمار ، والحنتور) ، وذلك تعبيرا عن رفض فكرة عيد الحب ( الفالنتاين ) الدخيلة على مجتمعنا الاسلامي . وفي الوقت الذي يرفض فيه الكثيرون الاعتراف بوجود عيد الحب واعتبار المناسبة التي صادفت امس بدعة محدثة ، وانها لا تشير الى اي قيمة وجدانية على الاطلاق ، يأخذ اخرون بالاستعداد والتحضير لهذه المناسبة ليقدموا الهدايا للتعبير عن حبهم .ولم تبد فكرة "حمار الحب" التي أطلقها قويدر الذي يملك محطة غسيل سيارات في مدينة الرمثا طريفة فقط ، بل شكلت نوعا من السجال بين مواطنين يرفضون الفكرة وآخرين رحبوا بها واستحسنوها وهم الغالبية ، ويقول ايمن القويدر إن "الهدف من التعبير بهذه الطريقة ايصال رسالة للمهتمين كثيرا بهذا اليوم ، الذي يتنافى مع ديننا الحنيف .وأشار الى أن هذه هي السنة الرابعة التي ينفذ بها فكرته ، مؤكدا على ان ما أقدم عليه ليس القصد منه الاساءه لأحد ، وان الحادثة لاقت صدى كبيرا بين المواطنين وانها تهدف الى ايصال رسالة حول رفضه للانقياد وراء ما اسماه بـ"عادات الغرب" .ويرى البعض بأن منح يوم الحب أهمية خاصة لدى بعض شبابنا وفتياتنا ، هو من باب التشبه بالآخرين ، لاسيما وان عادة الاحتفاء به "دخيلة" ، كما اكد البعض ان ما يمر به اهلنا في فلسطين والعراق يجعل من غير المناسب الاهتمام بهكذا مناسبات ، بينما يرى آخرون حادثة "حماري الحب "غير حضارية ، موضحين أن فكرة ربط الحب بهذه الطريقة "غير انسانية". واشار عبد الحليم الزعبي احد المشاركين ان هذا اليوم هو يوم الحب "فالنتاين" ويقدم العشاق فيه بعضهم لبعض وروود حمراء ونحن اذ نرفض هذه الفكرة فاننا قمنا بهذا التصرف تعبيرا منا عن سخافة المناسبة التي يضحك الناس بعضهم على بعض فيها وكأن للحب يوم واحد فقط الدستور

فعلا افكار ومعتقدات ما لنا فيها شي بالرغم ان التعبير عن ذلك غير حضاري ولكن الفكره بهذه الطريقه وصلت للاغلب من الناس

مقال وتعليق ملفت للنظر مشكوره وجزاكى الله خيرا